بلدة كفر المــــــــــــــاء:
تعد (كفرالماء) من إحدى بلدات لواء الكورة التي لها من الأهمية ما كان في العصور المتقدمة. وكفرالماء مكون من قسمين: الأول( كفر ) بفتح الكاف تعني قديماً القرية حيث ينتشر هذا الاسم في العديد من القرى في محافظة اربد والثاني ( الماء ) ويعني في أفضل تفسيراته " قرية الماء " نظراً لانتشار ينابيع المياه في أطراف القرية في الماضي.
الموقع الجغرافـــــــــي:
تقع قرية كفرالماء ضمن المناطق الشفا غورية الشمالية ، وعلى الهضبة الشمالية لجبال عجلون التي تفصل بين غور الأردن الشمالي وسهول حوران في شمال الأردن ، وتبعد عن مدينة اربد مركز المحافظة 28 كم نحو الجنوب الغربي وعن العاصمة عمان حوالي 81 كم في الاتجاه الشمالي الغربي.
لقد أثببتت الدراسات التاريخية والمسوحات الأثرية المختلفة بأن قرية كفرالماء من أقدم القرى في منطقة لواء الكورة ، من الناحية التاريخية، ومرت بعصور مختلفة منها :
أولاً : العصور العربية الإسلاميـــــــــة : لا نستطيع الجزم بأن القرية عامرة في عصور صدر الإسلام ، ولكننا لا نستطيع النفي أيضاً ، ويمكن ترجيح أن القرية كانت قائمة في ذلك العصر حيث وجدت بعض الآثار والبقايا الأموية في خربة الصوان التي ترتبط بالقرية.
ثانياً : العصر المملوكــــــــــــــــــــــي : كانت كفرالماء عاصمة الكورة في هذا العصر وكانت مركز الشعاع العلمي في ذلك العصر ،وكانت تحتوي على أمجاد قديمة تعود للعصر المملوكي وكانت مركز للتموين والذخيرة العسكرية ، وهذا يشير إلى أهمية كفرالماء من الناحية العلمية في ذلك العصر وجود عدد من العلماء الذين ينتسبون إلي كفرالماء وهم:
1. العز بن عبد السلام بن داود بن عثمان بن القاضي شهاب الدين وولد في كفرالماء.
2. عز الدين بن عبد السلام بن داود بن عثمان العجلوني – ولد في كفرالماء .
3. عباس بن عبد المؤمن بن عباس الكفرماوي ولد فيها عام 720هـ .
4. إبراهيم بن سرايا الكفرماوي .
ثالثاً : العصر العثمانــــــــــــــــــــــــي : حيث تراجعت أهمية كفرالماء وفقدت الكثير من أهميتها العلمية والإدارية ، حيث قلّت أخبارها ومركزها . فمن المحتمل أن العثمانيين أرادوا إخفاء المعالم المملوكية حيث انتقل الثقل السكاني إلى قرية تبنه.
تعد (كفرالماء) من إحدى بلدات لواء الكورة التي لها من الأهمية ما كان في العصور المتقدمة. وكفرالماء مكون من قسمين: الأول( كفر ) بفتح الكاف تعني قديماً القرية حيث ينتشر هذا الاسم في العديد من القرى في محافظة اربد والثاني ( الماء ) ويعني في أفضل تفسيراته " قرية الماء " نظراً لانتشار ينابيع المياه في أطراف القرية في الماضي.
الموقع الجغرافـــــــــي:
تقع قرية كفرالماء ضمن المناطق الشفا غورية الشمالية ، وعلى الهضبة الشمالية لجبال عجلون التي تفصل بين غور الأردن الشمالي وسهول حوران في شمال الأردن ، وتبعد عن مدينة اربد مركز المحافظة 28 كم نحو الجنوب الغربي وعن العاصمة عمان حوالي 81 كم في الاتجاه الشمالي الغربي.
لقد أثببتت الدراسات التاريخية والمسوحات الأثرية المختلفة بأن قرية كفرالماء من أقدم القرى في منطقة لواء الكورة ، من الناحية التاريخية، ومرت بعصور مختلفة منها :
أولاً : العصور العربية الإسلاميـــــــــة : لا نستطيع الجزم بأن القرية عامرة في عصور صدر الإسلام ، ولكننا لا نستطيع النفي أيضاً ، ويمكن ترجيح أن القرية كانت قائمة في ذلك العصر حيث وجدت بعض الآثار والبقايا الأموية في خربة الصوان التي ترتبط بالقرية.
ثانياً : العصر المملوكــــــــــــــــــــــي : كانت كفرالماء عاصمة الكورة في هذا العصر وكانت مركز الشعاع العلمي في ذلك العصر ،وكانت تحتوي على أمجاد قديمة تعود للعصر المملوكي وكانت مركز للتموين والذخيرة العسكرية ، وهذا يشير إلى أهمية كفرالماء من الناحية العلمية في ذلك العصر وجود عدد من العلماء الذين ينتسبون إلي كفرالماء وهم:
1. العز بن عبد السلام بن داود بن عثمان بن القاضي شهاب الدين وولد في كفرالماء.
2. عز الدين بن عبد السلام بن داود بن عثمان العجلوني – ولد في كفرالماء .
3. عباس بن عبد المؤمن بن عباس الكفرماوي ولد فيها عام 720هـ .
4. إبراهيم بن سرايا الكفرماوي .
ثالثاً : العصر العثمانــــــــــــــــــــــــي : حيث تراجعت أهمية كفرالماء وفقدت الكثير من أهميتها العلمية والإدارية ، حيث قلّت أخبارها ومركزها . فمن المحتمل أن العثمانيين أرادوا إخفاء المعالم المملوكية حيث انتقل الثقل السكاني إلى قرية تبنه.