الرئيسية
أحدث الصور
تستطيع التعرف على الشخص الاردني اذا توافرت فيه الصفات التالية ....
بفهم في كل اشي .... بفهم في الطب وبشخص المرض وبيوصفلك الدوا وبيفهم في الكهرباء
وتصليح السيارات والطبخ والسياسة والقانون والواجب والدين والحسابات و الكورة و هو ابيض يا ورد ... و دايما رايو هو المزبوط و يا ويل ويلو الي بيخالفو الرأي ...
بيحط الريموت كونترول في كيس نايلون حتى ما يتغبر ..... ولا يضيع ولا يتوسخ .. ما يتوسخ فهمنا .... بس كيس النايلون بدو يحمي من الضياع ؟؟؟؟
أكثر إنسان عنده عضلات قد ما أولاده أكلو منه قتل .
بس يقعد يتفرج على التلفزيون .... بيضل ينقل من محطة لمحطة كل دقيقة ... وقنواته المفضلة هي الجزيرة و العربية ....
بيوقف يتكلم على الباب نص ساعة بعد إنتهاء الزيارة والسلام ..... و كذلك المكالمة بتقعد ربع ساعة وداع ....
في خزانة المطبخ عنده عشرين مرطبان مربى فاضي ...... منشان اذا احتاج يستخدمها ومازال مُصِر على جمع المزيد.
ييجي بعد الموعد بساعة وربع دون ان يعتذر .... و مش بعيد يكون بدو الشخص التاني يعتذر على هيك وقت غلط .....
يتكلم بصوت عالي في المكالمة الدولية منشان التاني يسمعه .... اما في المكالمة المحلية بكون صوتو اقل علوا لانو بتعرفو المسافة اقرب ....
بيعتبر حاله أفضل واحد في الشراء والمفاصلة ..... ثم يكتشف إن الشيء في المحل اللي جنبه أرخص من غير مفاصلة......
بيحتفظ بأكياس محلات اللبس والأحذية وورق الهدايا تحت فرشة التخت لسنوات ...... على امل انو يستخدمها ... و مش بعيد يورثها ....
عنده صينية مكسرات مقسمة لتلات او أربع أقسام منشان المزاج لكن لايستخدمها ابدا.
بيشتري قبل الإفطار في رمضان مواد استهلاكية متوفرة عنده في البيت ... عنده منقل شوي للرحلات وسياخ طبعا ومولع فحم وعدة رحلة كاملة وخلافه .... موجودين بالسيارة كجزء أساسي من حياته الأسبوعية .... أول ما يشوف منظر طبيعي وزرع وخضار بصير يحكي بينه وبين حاله ( بدها هش ونش ) ....
دايما ماشي بالسوق هو ومرته وإبنهم الصغير ( دايما بعيط وخنانته نازلة ) .... والولد بحكي الجملة المشهورة ( بدي هــــاي ) مع تنهيده قوية تنم عن القتلة اللي باقي ماكلها من أبوه طبعا أكيد بوسط السوق وعلى مرأى من البشر ....
بيتخانق ساعة دفع الحساب بحرارة شديدة على إنه هو اللي لازم يدفع ..... و في الاخررر مش هو الي بدفع ... فتغمره ابتسامة عريضة مخفية ملعوبة و مدروسة مليئة بالحزن و الغضب الكاذب لانو مش هو الي دفع ....
بيفرش شرشف التخت على طقم الكنبايات منشان الكنباية ما تتوسخ، ولما يجوا الضيوف يترك الشرشف وما بشيله .....
بيطفي سيجارتو بفنجان القهوة مع انو في منفضة على الطاولة ....
دايما بدور على الاشي الكويس والرخيص وابن الناس وبموت في اشي اسمه .... لقطة او كسبة او هدايا مجانية او عروض ...
دايما بوصي اولاده " اوعى الناس تضحك عليك " ... واكيد طول انهاره بذل اولاده وبقولهم شوف ابن فلان احسن منك .... وعامل مقارنة بينهم وجايب لولاده احباط ....
بتفوت عنده في المطبخ راح تلاقي " تنكة زيت زيتون " ... " نصية جبنة " ... " تنكة زيتون " غير المراتبين اللي فيها زيتون ... و ما تنسو الاعشاب ... هاي زعتر نوعين عالاقل ... ميرامية ... شاي اخضر ... ينسون ... بابونج ... و انواع عديدىة من الاعشاب بكون حاطهم في خيشة حتى يمارس الطب البديل على البشر ...
اكلاته المفضلة " قلاية البندورة" واكيد لازم يدعي انه مافي حدى بيعرف يعملها زيوو ...ودائما بيفتخر فيها وبيفتخر في قرنين الفلفل اللي بيحطهم عليها وبضل يحكي عنهم قديش بيحرقوا .... وتعتبر من الاكلات اللي بتناسب جميع الأوقات وكل الاماكن يعني ممكن يفطر او يتعشى او يتغدى عليها كلو بصير مع قلاية البندورة ..... طبعا بالاضافة للاكلات الاخرى زي المجدرة وشوربة العدس وطبعا بيحاول يفهم اولاده دايما على السفرة قديش هي مفيدة ..... واذا واحد رد عليه وقلو اللحمة يابه كمان مفيده بظربه قتله وبقوله قوم عن السفرة ... على اساس انه طارده من على سدر منسف واكيد اخوانه بصيروا يطلعوا عليه وبستجريش حدا يحكي مرة ثانية على الاكل انو مش زاكي....
قتلة الاولاد ماقبل النوم هي بمثابة قصة ماقبل النوم عند الشعوب الاخرى لان القتل قبل النوم هو اسهل وسيلة فعالة للنوم السريع ... علشان هيك بس يكبروا اولاده بتمسحوا وببطلوا يحسوا بالقتل اللي بوكلوه وطبعا لازم هو ومرتو يفتخروا قدام الناس ويحكو عن القتلة اللي الاب طعماها لابنو والمصيبة انو الابن بكون بسمع ومبسوط انهم بحكو عنو .....
بفهم في كل اشي .... بفهم في الطب وبشخص المرض وبيوصفلك الدوا وبيفهم في الكهرباء
وتصليح السيارات والطبخ والسياسة والقانون والواجب والدين والحسابات و الكورة و هو ابيض يا ورد ... و دايما رايو هو المزبوط و يا ويل ويلو الي بيخالفو الرأي ...
بيحط الريموت كونترول في كيس نايلون حتى ما يتغبر ..... ولا يضيع ولا يتوسخ .. ما يتوسخ فهمنا .... بس كيس النايلون بدو يحمي من الضياع ؟؟؟؟
أكثر إنسان عنده عضلات قد ما أولاده أكلو منه قتل .
بس يقعد يتفرج على التلفزيون .... بيضل ينقل من محطة لمحطة كل دقيقة ... وقنواته المفضلة هي الجزيرة و العربية ....
بيوقف يتكلم على الباب نص ساعة بعد إنتهاء الزيارة والسلام ..... و كذلك المكالمة بتقعد ربع ساعة وداع ....
في خزانة المطبخ عنده عشرين مرطبان مربى فاضي ...... منشان اذا احتاج يستخدمها ومازال مُصِر على جمع المزيد.
ييجي بعد الموعد بساعة وربع دون ان يعتذر .... و مش بعيد يكون بدو الشخص التاني يعتذر على هيك وقت غلط .....
يتكلم بصوت عالي في المكالمة الدولية منشان التاني يسمعه .... اما في المكالمة المحلية بكون صوتو اقل علوا لانو بتعرفو المسافة اقرب ....
بيعتبر حاله أفضل واحد في الشراء والمفاصلة ..... ثم يكتشف إن الشيء في المحل اللي جنبه أرخص من غير مفاصلة......
بيحتفظ بأكياس محلات اللبس والأحذية وورق الهدايا تحت فرشة التخت لسنوات ...... على امل انو يستخدمها ... و مش بعيد يورثها ....
عنده صينية مكسرات مقسمة لتلات او أربع أقسام منشان المزاج لكن لايستخدمها ابدا.
بيشتري قبل الإفطار في رمضان مواد استهلاكية متوفرة عنده في البيت ... عنده منقل شوي للرحلات وسياخ طبعا ومولع فحم وعدة رحلة كاملة وخلافه .... موجودين بالسيارة كجزء أساسي من حياته الأسبوعية .... أول ما يشوف منظر طبيعي وزرع وخضار بصير يحكي بينه وبين حاله ( بدها هش ونش ) ....
دايما ماشي بالسوق هو ومرته وإبنهم الصغير ( دايما بعيط وخنانته نازلة ) .... والولد بحكي الجملة المشهورة ( بدي هــــاي ) مع تنهيده قوية تنم عن القتلة اللي باقي ماكلها من أبوه طبعا أكيد بوسط السوق وعلى مرأى من البشر ....
بيتخانق ساعة دفع الحساب بحرارة شديدة على إنه هو اللي لازم يدفع ..... و في الاخررر مش هو الي بدفع ... فتغمره ابتسامة عريضة مخفية ملعوبة و مدروسة مليئة بالحزن و الغضب الكاذب لانو مش هو الي دفع ....
بيفرش شرشف التخت على طقم الكنبايات منشان الكنباية ما تتوسخ، ولما يجوا الضيوف يترك الشرشف وما بشيله .....
بيطفي سيجارتو بفنجان القهوة مع انو في منفضة على الطاولة ....
دايما بدور على الاشي الكويس والرخيص وابن الناس وبموت في اشي اسمه .... لقطة او كسبة او هدايا مجانية او عروض ...
دايما بوصي اولاده " اوعى الناس تضحك عليك " ... واكيد طول انهاره بذل اولاده وبقولهم شوف ابن فلان احسن منك .... وعامل مقارنة بينهم وجايب لولاده احباط ....
بتفوت عنده في المطبخ راح تلاقي " تنكة زيت زيتون " ... " نصية جبنة " ... " تنكة زيتون " غير المراتبين اللي فيها زيتون ... و ما تنسو الاعشاب ... هاي زعتر نوعين عالاقل ... ميرامية ... شاي اخضر ... ينسون ... بابونج ... و انواع عديدىة من الاعشاب بكون حاطهم في خيشة حتى يمارس الطب البديل على البشر ...
اكلاته المفضلة " قلاية البندورة" واكيد لازم يدعي انه مافي حدى بيعرف يعملها زيوو ...ودائما بيفتخر فيها وبيفتخر في قرنين الفلفل اللي بيحطهم عليها وبضل يحكي عنهم قديش بيحرقوا .... وتعتبر من الاكلات اللي بتناسب جميع الأوقات وكل الاماكن يعني ممكن يفطر او يتعشى او يتغدى عليها كلو بصير مع قلاية البندورة ..... طبعا بالاضافة للاكلات الاخرى زي المجدرة وشوربة العدس وطبعا بيحاول يفهم اولاده دايما على السفرة قديش هي مفيدة ..... واذا واحد رد عليه وقلو اللحمة يابه كمان مفيده بظربه قتله وبقوله قوم عن السفرة ... على اساس انه طارده من على سدر منسف واكيد اخوانه بصيروا يطلعوا عليه وبستجريش حدا يحكي مرة ثانية على الاكل انو مش زاكي....
قتلة الاولاد ماقبل النوم هي بمثابة قصة ماقبل النوم عند الشعوب الاخرى لان القتل قبل النوم هو اسهل وسيلة فعالة للنوم السريع ... علشان هيك بس يكبروا اولاده بتمسحوا وببطلوا يحسوا بالقتل اللي بوكلوه وطبعا لازم هو ومرتو يفتخروا قدام الناس ويحكو عن القتلة اللي الاب طعماها لابنو والمصيبة انو الابن بكون بسمع ومبسوط انهم بحكو عنو .....
